MosTaFa ELbatawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وما ارسلناك الا رحمه للعالمين

اذهب الى الأسفل

وما ارسلناك الا رحمه للعالمين Empty وما ارسلناك الا رحمه للعالمين

مُساهمة  ghadoora_love الخميس أبريل 10, 2008 2:51 am

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع اليوم هام جدا ؟
فابالله عليك أخى إقرأه حتى النهايه
إقرأه لعلك تستفيد منه مثلى


فهو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم




"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"



رحمته صلى الله عليه وسلم بأمة الدعوة: الكفار

أولاً: رحمته صلى الله عليه وسلم بالكفار في الدنيا

حرصه صلى الله عليه وسلم على هداية الخلق أجمعين

اجتهاده في أمر الدعوة وحرصه على ذلك

حلمه وتحمله لجفاء وغلظة الأعراب الجفاة

عدم دعائه عليهم بل كان يدعو للكفار بالهداية

عفوه صلى الله عليه وسلم عمن سمه وسحره وأراد قتله

عفوه عن إمام الكفر والنفاق عبد الله بن أبي بن سلول

رده لملك الجبال عندما استأذنه أن يطبق على مشركي مكة الأخشبين

من رحمته بالكفار حسن معاملته لجيرانه الكفار

ومن رحمته صلى الله عليه وسلم بالكفار شرع الجهاد لإنقاذهم به من النار

ومن رحمته بالكفار الكتابيين أنه لا يكره أحدهم على الدخول في الإسلام

ومن رحمته صلى الله عليه وسلم بالكفار العدل بينهم وبين المسلمين

ومن رحمته بمن كفر به تأمينهم مما لحق كفار الأمم السابقة

ومن رحمته صلى الله عليه وسلم بالكفار وصيته لأمراء الجيش

وعلى هذه الرحمة سار خلفاؤه وأصحابه من بعده

ثانياً: رحمته صلى الله عليه وسلم بالكفار في الآخرة

مما خص به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء والمرسلين
أنه بعث وأرسل إلى جميع الخلق إنسهم وجنهم
فالذين آمنوا به واتبعوا النور الذي جاء به هم أمة الاستجابة والكافرون هم أمة الدعوة.

قال تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا"

وقال صلى الله عليه وسلم:
"أعطيت خمساً: بعثت إلى الأحمر والأسود.."

لم تقتصر رحمته صلى الله عليه وسلم على أمة الاستجابة
وإن كان لهم منها أوفر الحظ وأكبر النصيب
بل تعدتها إلى أمة الدعوة إلى الأعداء من الكفار والمشركين
بل بلغت جميع العالمين فشملت الحيوانات والأسماك والطيور
والحشرات وكذلك الجمادات مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم:

"إنما أنا رحمة مهداة"

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم:

"مر على حمار قد وسم في وجهه، فقال: لعن الله الذي وسمه"

وقال صلى الله عليه وسلم:
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة
وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدُكم شفرته وليرح ذبيحته"

وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن "صبر البهائم" أي التي تحبس للقتل.

ورأى صلى الله عليه وسلم قرية نمل محروقة فقال: "من أحرق هذه؟".

وعن جابر رضي الله عنه قال:
"كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم
يعني في الخطبة فلما وضع المنبر سمعنا للجذع
مثل صوت العشار
حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه فسكن".

وفي رواية: "فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم
على المنبر فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت أن تنشق".

وفي رواية: "فصاحت صياح الصبي فنزل النبي صلى الله عليه وسلم
حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي
الذي يُسَكَّّت حتى استقرت قال: "بكت على ما كانت تسمع من الذكر"

قال ابن عاشور في تفسير قوله:
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"
(لاستغراق كل ما يصدق عليه اسم العالم
والعالم: الصنف من أصناف ذوي العلم
أي الإنسان أوالنوع من أنواع المخلوقات ذات الحياة كما تقدم

وقال كذلك في تفسير قوله تعالى:
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ"
(اللين هنا مجاز في سعة الخلق مع أمة الدعوة والمسلمين
وفي الصفح عن جفاء المشركين، وإقالة العثرات).

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
(لقد وسعت هذه الشريعة برحمتها وعدلها العدو والصديق
ولقد لجأ لحصنها الحصين الموفقون من الخلق)
ghadoora_love
ghadoora_love

المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى